قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي، إن إسرائيل إذا اعتفت بها كل دول العالم ولم تعترف بها دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، ستظل مفتقرة للشرعية في إقامتها، فوجودها مرتبط باعتراف الشعب الفلسطيني، وهذا لن يتم إلا بعد انسحابها الكامل من الأراضي الفلسطيني.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص" مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك إجماع دولي على أن الحل للقضية الفلسطينية يكمن في عملية تفاوضية، يجلس فيها الجانب الفلسطيني مقابل الجانب الإسرائيلي، معتمدا على مبادئ الشرعية الدولية، والقانون الدولي ومجموع القرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبادرة العربية.
وأوضح أن هناك إجماعا دوليا أن تكون الشرعية الدولية هي أساس المفاوضات والحل، وعلى المجتمع الدولي العمل بكل جهده لتطبيق تلك الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بها، للوصول إلى ذلك الاتفاق الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويسمح بتسييد الدولة الفلسطينية على كامل الأرض التي احتلت سنة 1967.
وذكر أن القضية الأساسية أن إسرائيل تتهرب من هذا الاستحقاق والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهي تدرك أنها لو وصلت إلى طاولة المفاوضات وملزمة بالعمل وفق الشرعية الدولية، فسوف تصل إلى نتيجة لا أخرى لها، وهي انسحابها من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومادامت مقتنعة بعدم وجود ضغط دولي حقيقي عليها للجلوس لطاولة المفاوضات ستستمر في التهرب من التفاوض.