تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بعيد العنصرة أو ما يطلق عليه عيد الخمسين وهو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام حسب سفر أعمال الرسل.
ويشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة.
و"عنصرة" Pentecost كلمة عبرانية معناها اجتماع أو محفل، واستخدمت الكلمة "عنصرة" لتشير إلى عيد الخمسين اليهودي الذي كان يجتمع فيه كل ذكر من اليهود من كل بقاع الأرض إلى أورشليم للاحتفال بالعيد، كما أطلقت الكلمة أيضا على عيد الخمسين المسيحي، الذي فيه حل الروح القدس على المجتمعين في علية صهيون، فصار يدعي في العهد الجديد "عيد العنصرة" في العبرية، أو "عيد البنديكوستي" في اليونانية.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غد الإثنين، صوم الرسل ويستمر حتى الحادي عشر من يوليو المقبل، وفيه تصلى الكنيسة القداسات بصفة يومية، وهو تخليد لذكرى بدء تلاميذ السيد المسيح الخدمة في أورشليم، التى امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.