دعاء الوسيلة الذي يذكره المسلمون عقب نهاية الأذان للصلاة، وكذلك حكم ذكره بعد إقامة الصلاة، حيث قالت دار الإفتاء، إن قراءة دعاء الوسيلة "اللهم رب هذه الدعوة التامة" مستحب للمقيم والسامع بعد انتهاء إقامة الصلاة، مضيفًا أنه من السنة الصلاة على النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يسأل له الوسيلة، والمقيم يسمع نفسه ذلك، ولا يرفع به صوته.
دعاء الوسيلة
(اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْته).
"وَيُسَنُّ لِكُلٍّ مِنْ الْمُؤَذِّنِ وَسَامِعِهِ أَنْ يُصَلِّى عَلَى النَّبِى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ فَرَاغِهِ لِحَدِيثِ مُسْلِمٍ "إذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَىّ، وَيُقَاسُ الْمُؤَذِّنُ عَلَى السَّامِعِ فِى الصَّلَاةِ ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِى وَعَدْته" لِحَدِيثِ الْبُخَارِى "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ ذَلِكَ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ" أى حَصَلَتْ، وَالْمُؤَذِّنُ يَسْمَعُ نَفْسَهُ".
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن دعاء أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن من قاله بعد ترديد الأذان للصلاة، حلت (أي وجبت) له شفاعة النبي.
وأضاف "وسام" أن النبي ﷺ قال في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة".
وأشار إلى أن المسلم إذا سمع الأذان يقول كما يقول المؤذن، إلا عند الحيعلة فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، عند حي على الصلاة حي على الفلاح يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أما البقية فيقول مثله.لافتًا إلى أنه بعد الفراغ من الأذان، يُسن للمؤذن والسامع أن يصلي على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.