قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن رفض أوروبا وكييف مقترح إندونيسيا للسلام بعد ترحيب روسيا يعد تعجيزا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أن رفض أوكرانيا ومن وراؤها الاتحاد الأوروبى وأمريكا لمقترح إندونيسيا بحل الأزمة الروسية الأوكرانية يأتى فى سياق الموقف العام من أوكرانيا والاتحاد الأوروبى وأمريكا لرفض كل مبادرات السلام.
وأضاف أنهم رفضوا من قبل فى إبريل الماضى مبادرة السلام الصينية، والمرونة والقابلية والاستعداد للحوار ليست جاهزة الآن، وأن هناك إصرار على الحل العسكرى، وما يحدث هو أن أوروبا و أوكرانيا يضعان شروط تعجيزية فى مفاوضات السلام.
وتابع أن أوكرانيا ليست مستقرة فى قرارها للدخول فى مفاوضات لكن هو قرار غربى وأمريكى من وراء الستار، موضحا أنه حتى الآن الستار الأكبر هو أوكرانيا من استمرار الحرب ثم الطرف الأوروبى.