استنكرت وزارة الخارجية الروسية تدمير أوكرانيا ل محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مؤكدة أنه عمل إرهابى مخطط له مسبقا، وموجه ضد البنية التحتية المدنية.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية يوم الثلاثاء: "ما حدث هو عمل إرهابى موجه ضد بنية تحتية مدنية بحتة، تم التخطيط له مسبقا وبشكل مقصود من قبل نظام كييف لأغراض عسكرية كجزء مما يسمى الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية. نظام كييف ليس فقط عرّض محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية لقصف مكثف، لكنه زاد عن عمد من منسوب المياه فى خزان كاخوفكا إلى نقطة حرجة من خلال فتح بوابات محطة دنيبروبيتروفسك لتوليد الطاقة الكهرومائية".
وتابعت الوزارة أن موسكو بدأت النظر فى جريمة كييف فى محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتدعو المجتمع الدولى لإدانة الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية.
وأضاف البيان: "يبادر الجانب الروسى إلى النظر فى جريمة نظام كييف هذه فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والهيئات التشريعية وباحات صنع السياسات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى. وندعو المجتمع الدولى إلى إدانة الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية".
كما شددت الخارجية على أن التخريب الذى قامت به كييف فى محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية تسبب فى أضرار جسيمة للنظام البيئى لمصب نهر دنيبر.