قالت موتالي نالونجو، نائب رئيس زامبيا، إن الكوميسا بها الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية، ولابد أن تجذب الاستثمارات المختلفة، مؤكدة على سعادتها للغاية بلقاء رؤساء الوزراء، وهذا مؤشر على بدء التعامل في قضايا الأمن والتنمية الاقتصادية، وهو أمر مهم جدا، وكيف يتم فعل ذلك بالتأكيد على قدراتنا لخلق بيئة تمثل الاستثمار، وما تم مناقشته مهم جدا سواء قضية الديمقراطية والقواعد والأسس التي لا بد أن تتلتزم بها كل الحكومات في الكوميسا.
وأضافت خلال لقاء خاص بشاشة «إكسترا نيوز» أنه يظهر ذلك في احترام القانون والدستور ولابد من تطبيقه على أرض الواقع ولابد من التزام كل قادة الكوميسا بذلك، أما قضية توزيع الموارد المختلفة في بلادنا وتوزيع الموارد بشكل عادل سيقلل الصراعات داخل الدول.
وتابعت أنه بذلك سيكون هناك سلام بين الدول المختلفة، موضحة أن الصراع الدائر في بعض الدول مثل السودان هو صراع داخلي، وكذلك في الكونغو صراع داخلي، لكننا ننعم بعدم وجود صراعات بين دول وأخرى عبر الحدود، وكذلك خلق بنية تحتية قادرة على الاستثمار الآمن، وعيلنا أن نحكم أنفسنا بأنفسنا، ونحل مشاكلنا بأنفسنا، وهناك دول لديها استبعاد لبعض الأطراف، ولابد من توافر الشمولية لو كان هذا هو الواقع، وكذلك رأينا دول الكوميسا تستفيد من بعضها البعض فالأمر سينجح بشكل كبير، وهو يخصنا ولابد من التعامل مع قضايا الأمن و الأمن الغذائي وأن نستثمر من داخل الكوميسا.