كتب: على طه وأحمد الطوانسى
نشرت وكالة "اسوشيتدبرس" هذه الصورة، وقداختارتها كأحسن تعبير على حالة الإحباط التى أصابت جماهير مصر عقب إحراز فريق اوراجوى لهدفه فى مرمى مصر والمباراة تلفظ أنفاسها الخير’.
الصورة لمشجع مصرى التحف علم مصر وبقى وحيد لا يريد أن يغادر مدرجات "يكاترينبورغ" الاستاد الذى أقيمت عليه المباراة من فرط الإحباط الذى أصابه.
وفى القاهرة عصر أمس الجمعة ، ازدحمت مقاهى مصر من شمالها إلى جنوبها المقاهي وكذا ومراكز الشباب التى انتشرت فيها شاشات العرض الضخمة، وانتشر كالعادة فى هذه المناسبات باعة العلم المصرى وكل الأكسسوارات التى التى تحمل هذا العلم، وهرول الجميع، ليس للاحتفال بالعيد ولكن ليحتفلوا بفريقهم القومى.
أحمد الفيومي البالغ من العمر 68 عاماً ، يدرك أن صلاح سيبدأ على مقاعد البدلاء في يكاترينبورغ ، قال للحبيدين اللذين اشتراهما لمشاهدة المباراة في أحد المقاهي في القاهرة: "حسناً ، دعنا نصلي من أجل الباقين".
وصاح عادل الفقي البالغ من العمر 47 عاما عندما أظهر الشاهد أوروجواي وبرشلونة لويس سواريز ركلة ركنية في الملعب "الله .. أقرضنا." قام الفلكي بالتدخل الإلهي ضد أوروغواي ، وتلاوه آية قرآنية تتحدث عن كيف أن الله يعمي أعدائه.
في النهاية ، ترك هدف أوروغواي المتأخر معظم المصريين مذهولين ، رغم أن العديد توقعوا أن تكون النتيجة الأدق من أوروجواي الأفضل تنظيماً من الهزيمة 1-0.
وقال الشرقاوي عن هدف أوروجواي المتأخر وهو رأس المدافع خوسيه جيمينيز الذي زاد من ضعف مصر الجوي "هذا الهدف مؤلم. في اللحظة الأخيرة. هذا حرام (ممنوع من الله)."
تركت النتيجة الفراعنة بمهمة هائلة إذا ما أرادوا التقدم إلى ما بعد مرحلة المجموعات. إنهم بحاجة إلى تجنب الخسارة لاستضافة روسيا ثم التغلب على السعودية في 25 يونيو.
فازت روسيا على السعودية بنتيجة 5-0 في المباراة الافتتاحية للبطولة في موسكو.