يشارك وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في اللقاء التشاوري لعلماء الساحل والسودان، الذي يعقده المؤتمر الإفريقي للسلم بالعاصمة الموريتانية، نواكشوط تحت عنوان: "وأصلحوا ذات بينكم"، والذي يعقد غداً الإثنين ويختتم أعماله بعد غد.
يأتي ذلك في إطار إهتمام الدولة المصرية بعمقها الإفريقي وبخاصة ما يتصل بدولة السودان الشقيقة والحرص على أمنها واستقرارها، والعمل على إحلال السلام الشامل بها وبمختلف دول القارة الإفريقية والإسهام والمشاركة في صنع وإحلال السلام العالمي، باعتبار أن ما يحدث في أي منطقة من العالم يؤثر في مختلف دوله، فضلًا عن العمق الجغرافي والعلاقة الأخوية التاريخية الراسخة بين الشعبين المصري والسوداني.
جدير بالذكر أن اللقاء التشاوري لعلماء الساحل و السودان يعقد برعاية الرئيس الموريتاني، ومشاركة واسعة من علماء الأمة ومفكريها وعدد من الوزراء بقارة إفريقيا وبخاصة دول الساحل الإفريقي.