قال الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية في الحوار الوطني، إن الرؤية المستقبلية للثقافة لا تميز بين المؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية، مشيرا إلى أن طبيعة العلاقة بينها كان يجب أن تكون قائمة على التعاون والتكامل وليس الصراع والاستبعاد كما كانت في كثير من الأحيان السابقة.
وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أنه لابد من تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية بنوعيها الحكومي والأهلي، لكي تصبح فاعلة ولها دور في الحركة الثقافية المصرية، مشددا على أهمية مراجعة السياسات الثقافية المتبعة في هذه المؤسسات وتقديم المقترحات لتطويرها في ضوء مستجدات العصر والبحث عن آليات أفضل لتسويق المنتج الثقافي.
وتابع أن اللجنة تبحث كيفية وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور المستهدف في كافة أنحاء الوطن في إطار مفهوم "العدالة الثقافية"، مشيرا إلى أهمية إنتاج منتج فني خاص بالأطفال في مصر في ظل ما تنتجه شركات إنتاج كرتون الأطفال العالمية، وتُدخل فيه مفاهيم لا تتفق مع هويتنا المصرية.