قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إنّه لم يمنح صوته الانتخابي للإخواني محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي أعقبت أحداث يناير 2011، موضحًا: «لم نكن في حاجة إلى وصول الإخوان للحكم حتى نعي أن طبيعتهم مختلفة عن الهوية المصرية والقومية العربية، وبالتالي، فقد توقعنا نتيجة ما حدث».
وأضاف «مجاهد»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «اكسترا نيوز»: «ما كان لافتا بالنسبة لي سرعة الشعب المصري في اكتشاف هذا الأمر عن الإخوان، فالإخوان تنظيم سياسي صريح لا علاقة له بالدين، ويعمل على تسييس الدين، وهو ما اكتشفه المصريون».
وتابع رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق: « لهم يد طولى في صناعة النشر، لأن الترقي في المراتب الإخوانية يعتمد على قراءة أشياء ومناقشتها مع أفراد الجماعة، وبالتالي، فقد سيطرت الجماعة على أشكال النشر بشكل كبير جدا قبل ثورة 30 يونيو، ومن ثم، فإن كل جهة سواء كانت إعلامية أو ثقافية تنشر أشياء مع التنوير وتتعارض مع أفكار الجماعة فإنها تمثل خطرا عليها».