أعلنت شركة فايزر الإثنين أنها ستوقف تطوير أحد حبوب السمنة التي تعمل عليها بسبب ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد التي تم اكتشافها خلال التجارب السريرية.
وتعمل شركة الأدوية على تطوير علاجين عن طريق الفم لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقالت الشركة، إنه تم الكشف عن مستويات مرتفعة من إنزيم "الترانساميناز" خلال كل من دراسات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية للعلاج.
ويمكن أن تشير المستويات المرتفعة من هذا الإنزيم إلى أمراض الكبد أو تلف الكبد الناجم عن الأدوية.
على الرغم من هذه الملاحظات، قالت فايزر إن أيا من المشاركين في التجربة لم يعانوا من "أعراض أو آثار جانبية متعلقة بالكبد، ولم يكن هناك دليل على فشل الكبد، ولا يحتاج أي علاج".
وعندما يتعلق الأمر بالعقار المرشح الآخر، لم يلاحظ أي من المرضى المسجلين في البرنامج أن لديهم مستويات أعلى من "الترانساميناز"، حسبما ذكرت الشركة، ومن المقرر أن يستمر التطوير اعتمادًا على نتائج تجربة المرحلة الثانية الجارية.