صرحت نائبة رئيس الجامعة الوطنية الروسية للبحوث العليا للاقتصاد فيكتوريا بانوفا، اليوم الخميس، بأن مجموعة البريكس يجب أن تكون أكثر نشاطًا في تعزيز الأجندة الأمنية.
وقالت الخبيرة الاقتصادية خلال جلسة مائدة مستديرة حول ( البريكس والاقتصاد السياسي للنظام العالمي الجديد)، "نحن منظمة فعلية متعددة الأوجه تستند إلى ثلاث ركائز: التعاون الاقتصادي والسياسي والإنساني ولكن، مع ذلك، إذا لم نفعل المزيد لتعزيز معالجة القضايا الأمنية فستكون الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لنا".
ولفتت إلى أن الدول الأعضاء في البريكس والدول ذات التفكير المماثل يمكنها أيضًا تعزيز أجندتها من خلال مجموعة العشرين وبالتالي التأثير على المؤسسات الدولية الأخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة يجب أن تقدم مستوى أعلى من التفاعل، مما سيسمح للبلدان النامية بعدم الشعور بالتهديد من ضغوط الغرب، بما في ذلك داخل هياكل الأمم المتحدة.
وقالت نائبة رئيس الجامعة الوطنية الروسية للبحوث العليا للاقتصاد: "يجب أن تكون البريكس نوع البديل الذي يمكّن البلدان من العمل على تنميتها دون خوف وعلى أساس مصالحها الخاصة".
و البريكس هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ويعد تجمع البريكس من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، و26 بالمائة من مساحة العالم و43 بالمائة من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
تأسس تجمع البريكس من قبل، البرازيل وروسيا والهند والصين عام 2006، وانضمت إليه جنوب إفريقيا عام 2010.
وتستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة البريكس الدورية في يناير الماضي، قمة البريكس الـ15، في أغسطس المقبل.