حكمت محكمة إسرائيلية بالقدس، اليوم الأحد، على الشاب الفلسطيني قصي عدنان من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، بالسجن 14 عامًا.
وقالت عائلته، إنه اعتقل في الرابع من ديسمبر عام 2018 من منزله بعد الاعتداء على أفراد الأسرة موضحة أن نجلها تعرض لتحقيق قاس، وجرى نقله عدة مرات للمستشفى جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل المُحققين، ما يعكس انتزاع اعترافات منه.
وعلى صعيد آخر، استدعت قوات الاحتلال، مقدسيًا مُصابًا بمتلازمة "داون" من البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفاد والد الشاب بأن نجله أسامة السلايمة "22 عامًا" يعاني من متلازمة "داون"، وأن سلطات الاحتلال استدعته للتحقيق رغم أنه يحمل بطاقة خاصة تفيد بحاله وتمنع اعتقاله واستدعاءه، لكن الاحتلال أصر على ذلك.
وأضاف الرجل أن لديه ولدين آخرين، "13 عاما"، و"14 عاما" يقبعان في الحبس المنزلي منذ شهرين، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف عائلته بشكل متواصل.