استقبل المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية، وفداً من شركة توتال انرجيز الفرنسية برئاسة جين جايلت نائب رئيس الشركة للاستكشاف والانتاج بمنطقة شمال إفريقيا، والوفد المرافق، حيث تناول اللقاء خطط وبرامج الشركة في مجال البحث عن الغاز بمناطق امتيازها بالبحر المتوسط.
وأكد المهندس طارق المُلا، أن العمل في استثمار موارد الغاز في منطقة شرق المتوسط يشهد تطوراً كبيراً، في إطار منظومة التعاون والتكامل التي خلقها منتدى غاز شرق المتوسط، والتي ساهمت في توحيد جهود دول المنطقة ودمج جهود الحكومات والشركات العالمية العاملة في المنطقة سوياً، بما يسهم في دعم خطط ضخ الاستثمارات في تنمية موارد الغاز.
وأضاف "المُلا" أن مصر تعتبر منصة تنطلق منها الشركات العالمية للتوسع في اعمالها في منطقة شرق المتوسط في ظل توافر البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال.
وناقش الوزير خلال اللقاء مع مسئولي الشركة الفرنسية الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مناطق امتيازها بالبحر المتوسط، سعياً للوصول للنتائج المرجوة وتحقيق اكتشافات جديدة، خاصة وأن هناك عوامل مشجعة كتوافر البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في مصر التي يمكن ربطها بالاكتشافات الجديدة والخبرات المتميزة في هذا المجال.
وأكد "المُلا" أن الغاز سيظل الوقود الأهم في مزيج الطاقة لفترة طويلة، باعتباره أنظف أنواع الوقود الأحفوري وتأميناً لمصادر الطاقة، مع التأكيد على أهمية زيادة استخدام الطاقة المتجددة والخضراء بالتوازي مع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
ومن جانبه أكد نائب رئيس شركة توتال انرجيز، إنها مهتمة بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأمثل وانها تخطط للاسراع في عمليات الحفر والتنمية لآبار الغاز بمناطق امتيازها في مصر، وأن منطقة البحر المتوسط تحمل آمال وتوقعات ايجابية لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال الغاز الطبيعي.
وتستثمر توتال انرجيز كمشغل رئيسي في منطقة شمال رأس كنايس بغرب المتوسط وكشريك في منطقة شمال الحماد بالبحر المتوسط، حيث يتم وضع أولي الابار المكتشفة بالمنطقة وهو البئر بشروش على خريطة الانتاج.
حضر اللقاء الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول، والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني.