في استعادةٍ للأشكال الراسخة في خزانة ملابس الخمسينيات، تحتفل المديرة الإبداعيّة، أكثر من أيّ وقت مضى، بتاريخ "ديور Dior " وبالأناقة الباريسية اللذَين يتمّ تجسيدهما مع ثلاث شخصيات استثنائيات: "كاترين ديور"، و"إديث بياف"، و"جولييت جريكو". إنّهنّ بالفعل شخصيات بارزات، تدفعهن روح الاستقلالية، والجرأة، والحرية، التي تنعكس جميعها في حملة فريدة من نوعها وذلك وفقا لما نشرته مجلة الأزياء العالمية فوج .....
وهنا، تبرز إعادة قراءة لجاذبية "ديور" Dior التي تُبصر النور من خلال سلسلة من الصور التي تمّ التقاطها بعدسة المصوّرة والمخرجة "بريجيت نيدرمير"، للتعبير عن الأنوثة المعاد ابتكارها، المُفعمة بالقوة والتي تكاد تكون مُتمردة.
وفي تمازجٍ ما بين الضوء والظل، يتميّز الديكور بجماليّة مصقولة واستثنائيّة وبلمسة من الألوان النابضة التي تُعيد إلى الأذهان تلك التي تتخلّلها المجموعة، مثل ألوان الياقوت والزمرد والأزرق المُتباينة مع تدرّجات الأسود الذي يُعزّز مختلف القطع. وبالتالي، تروي الإطلالات حكاية لقاء رمزي يجمع بين الإشارة الدقيقة إلى الأرشيفات والرغبة في الابتكار العزيزة جدًا على قلب الدار. فتدمج التصاميم ما بين الماضي والمستقبل: تُزيّن نقشة الفهد ونقشة المربعات المنحرفة "هاوندستوث"، باعتبارهما إحدى أساسيّات "ديور" Dior الأزليّة، المعاطف والجيبات الطويلة، في حين أنّ الأقمشة المُجعّدة والمُصمّمة باستخدام الخيوط المعدنيّة، تُجمّل قطع الملابس، ممّا يعكس الابتكار المُتجدّد باستمرار في المشاغل.