أشاد الرئيس الكينى ويليام روتو بدعم مصر الدائم وفق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لقضايا حفظ أمن واستقرار القارة الإفريقية والعمل على تحقيق التنمية الشاملة لشعوب القارة، وقال إن التعاون الكينى المصرى مسالة حيوية من أجل إفريقيا ناهضة ومزدهرة.
ونوه الرئيس الكينى فى تصريحات لصحيفة ستار الأوسع انتشارا والتى تصدر فى نيروبى إلى أن كينيا ومصر ستعملان معا على دعم التجارة وتحسين مناخ الاستثمار من أجل مستقبل أفضل لإفريقيا، داعيا الأطراف السودانية إلى وقف فورى لإطلاق النيران وهو ما تتفق فيه وجهتا النظر المصرية والكينية.
وشدد الرئيس الكينى على عمق الروابط التاريخية بين نيروبى والقاهرة وهو ما تبدى فى مشاوراته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة التنسيقية نصف السنوية الخامسة للكيانات الاقتصادية الإفريقية التى استضافتها العاصمة الكينية(نيروبى) هذا الأسبوع.
وقال رئيس كينيا: "إن مسارى إيجاد وجدة هما السبيل لإنهاء الصراع الدائر فى السودان، وانه يجب أن يتضافر كلا المسارين معا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار فى السودان".
وأضاف: "أن الاتحاد الإفريقى يدفع بقوة باتجاه تقدير المساعدة الإنسانية اللازمة لأبناء الشعب السودانى وحماية اللاجئين وإعادة تنشيط العملية السياسية بين الأطراف السودانية".
ولفت الرئيس الكينى إلى أنه باعتباره رئيسا للجنة الرباعية المنبثقة عن الهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) حول السودان سيواصل اتصالاته على المستوى الرئاسى فيما يتعلق بجهود عودة الحياة فى السودان إلى طبيعيتها ودعم الدول التى تستضيف لاجئيه.
يذكر أن الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) هى منظمة شبه إقليمية مقرها جيبوتى، وترعى التعاون والتكامل الإقليمى فى منطقة شرق إفريقيا وتم تأسيسها فى عام 1986 من جانب ست دول تعانى من الجفاف فى شرق إفريقيا وهى جيبوتى وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا، واجتمع رؤساء الدول فى جيبوتى فى يناير 1986 لتوقيع الاتفاقية الذى أطلق عليها رسميا (ايجاد) ومقرها جيبوتى، وأصبحت دولة إريتريا العضو السابع بعد نيلها الاستقلال فى عام 1993، وفى مارس عام 1996 قام رؤساء الدول بتعديل ميثاق الايجاد فى نيروبى وتنشيطها تحت اسم جديد الهيئة الحكومية للتنمية.