قال عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن وصول 5 آلاف مجند من فاجنر إلى بيلاروسيا، يشير بوضوح إلى أن قائد فاجنر، تمرد بتنسيق كامل مع الكرملين لخداع العالم، وكان مجرد خطوة للانتقال لحدود بيلاروسيا، ومؤشر على احتمالية اتساع جبهة الحرب، تحسبا لأي خسائر تتكبدها القوات الروسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن وجود قوات فاجنر ستشكل ورقة ضغط جديدة إذا شن هجوم على أوكرانيا من بيلاروسيا، أو بمثابة توجيه رسائل حادة للناتو أن روسيا لن تسمح بتهديد حدود بيلاروسيا بشكل أو بآخر.
أما عن مخاوف بولندا من قوات فاجنر، وأن يكون تمهيد لفتح جبهة جديدة بين بولندا وبيلاروسيا، قال أبو الرب، إنه احتمال ضعيف ومستبعد، لأنه لا توجد مناورات على الحدود، إما إذا وجدت مناورات عسكرية على حدود أوكرانيا أو بولندا، يعني أننا على أعتاب حرب جديدة في المنطقة.
وبشأن اتهام روسيا لأوكرانيا باستهداف بيلجورود بـ21 قذيقة عنقودية، قال أبو الرب، إنه لا يستطيع التأكد من ذلك، لكن الجالية العربية تؤكد ضرورة التزام الأطراف بقوانين الحرب، وتحث الجميع والمؤسسات الدولية والدول التي لها حراك في الوساطة أن تقوم بدورها.