دشن أمس الاثنين مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب ب الأزهر الشريف برنامج التعايش اللغوي، وذلك تحقيقًا لرسالة الأزهر الشريف؛ قبلة طلاب العلم من جميع أنحاء الدنيا، وترسيخا لدور مصر الحضاري الملهم لشعوب العالم، وابتكارًا لنوع جديد من أنواع السياحة تحت اسم «السِّياحة اللُّغوية».
وأعلنت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إطلاق مدرسة «تنمية مهارات اللغة العربية» ضمن مدارس أكاديمية «مواهب وقدرات» بالأزهر الشريف.
وصرحت الصعيدي، بأن الهدف من تدشين مدرسة «تنمية مهارات اللغة العربية» هو صقل مهارات الطلاب الوافدين في اللغة العربية، وتعزيز حُبِّها في نفوسهم، والتغلُّب على نقاط الضعف لديهم، وتشجيعهم على إجادة اللغة العربية وإتقان مهاراتها والإلمام بقواعدها؛ كتابةً وقراءةً ونطقًا، وتحفيزهم لاستخدامها في حياتهم اليومية.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر أن مدرسة «تنمية مهارات اللغة العربية» تتضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التعليمية، التي تبرز أهمية اللغة العربية وجماليات استخدامها للناطقين بغيرها، لافتة إلى أنه سيتم التركيز على مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بوصفهما أهم المراحل المُشكِّلة لعقلية الطالب.
وأضافت د. نهلة الصعيدي أن الدراسة بجميع مدارس أكاديمية «مواهب وقدرات» مجانية لجميع الطلاب الوافدين والأجانب المنتسبين لمؤسسة الأزهر الشريف، لافتة إلى أن مدة المستوى الدراسي بمدرسة «تنمية مهارات اللغة العربية» ثلاثة شهور، بواقع محاضرتين أسبوعيًّا، ويتم التسجيل للالتحاق بها من خلال وحدة البحث العلمي والإبداع ب مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.