يستحب للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يلهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يمنة ويسرة، وما شابه ذلك، فالأصل أن يولى المصلى وجهه نحو القبلة.
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع أجاز صلاة المرأة وهى تحمل ابنها بأدلة كثيرة، فرسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصلى وهو يحمل السيدة زينب رضى الله عنها أمامه، وكذلك حينما وطأ سيدنا الحسن على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم واعتلاه وهو ساجد فاستمر النبي صلى الله عليه وسلم فى سجوده وأتم الصلاة.
وأضاف شلبي أنه في حال اضطرت الأم إلى حمل طفلها أثناء أداء الصلاة، في القيام والركوع والسجود، فإن صلاة الأم صحيحة ولا شيء فيها.