عقب الناقد الفني طارق الشناوي على استنساخ صوت سيدة الغناء العربي أم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأغاني الشعبية واستخدامها في الترويج لصالة رياضية، قائلا: "علينا أن نتوقع هذا ولا نندهش ولا ننزعج ولكن علينا أن نتعلم كيف نحمي تراثنا".
وأضاف طارق الشناوي في لقاء مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة عبر فضائية etc: لا يزعجني أن يضع شخص صورة عبدالحليم حافظ ويحاول محاكاة صوته ويغني سطلانة، المزعج أن تندذر أغاني عبدالحليم تموت لا نحافظ على هذا التراث، وطالما نحن قادرين على الحفاظ على أغاني العظماء وبنقدمه للناس فلا نخشى من أي تركيب، لكن اذا فرطنا في تراثنا سيصبح كل ما يصدر من الذكاء الاصطناعي هو القاعدة.
وأضاف طارق الشناوي، أن الحل الأفضل لمواجهة تلك الظاهرة وتعريف الأجيال المقبلة بتراثنا الفني الاهتمام به واظهاره وابرازه والترويج له والدفاع عن لاعمالنا الاصلية، والبحث في ارشيفنا على كل ما هو جميل، وتداولها، قائلا: لدينا 5000 فيلم روائي 50% منها مهدد بالفناء لأننا نحتاج إلى إعادة طبعها وترميمها ولكن الفيلم الواحد يحتاح إلي نصف مليون جنيه.