كلف اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، بتفقد ومتابعة التجهيزات النهائية للمجمعات الخدمية الحكومية والمجمعات الزراعية بقرى المرحلة الأولى ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "المشروع القومي لتطوير القرى.. حياة كريمة" وذلك تمهيداً لبدء العمل وتشغيلها تجريبيًا في أسرع وقت ممكن لتقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية داخل جميع القرى والنجوع المستهدفة، مشيرًا إلى تقديم سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير كافة الامكانات لها للانتهاء من مشروعات حياة كريمة وفقًا لخطة ورؤية الدولة وتنفيذها بأعلى المواصفات والمعايير لتحقيق الأهداف المرجوة منها في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
كان محافظ أسيوط قد وجه بالمرور على مشروعات حياة كريمة ومتابعة نسب ومعدلات التنفيذ بمختلف المشروعات التي تحظى باهتمام كبير ودورى من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والتواصل والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات لتوفير الدعم اللازم لنهو جميع مشروعات المبادرة الرئاسية في مواعيدها المحددة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية من أجل تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة للأهالي والمواطنين بمختلف القرى والنجوع.
وشدد محافظ أسيوط على المسئولين والجهات المنفذة بتكثيف الجهود وتسريع الأعمال من أجل تلافي الملاحظات وإنهاء كل التجهيزات والتشطيبات النهائية ب المجمعات الخدمية والزراعية والمشروعات التي تم الانتهاء منها لبدء تقديم خدماتها للمواطنين والعمل على تذليل أي معوقات والبدء الفوري في تأثيثها لنقل الموظفين إليها.
وفي هذا السياق قام المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير المساعد للمحافظة بجولة تفقد فيها مجمعات الخدمات الحكومية والمجمعات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمراكز أبوتيج وساحل سليم والفتح ومنفلوط وديروط يرافقه المهندس عصام القرن مدير مديرية الإسكان بأسيوط ورؤساء المراكز وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة.
حيث تفقد السكرتير العام المساعد مجمعات الخدمات الحكومية والمجمعات الزراعية والوحدات الصحية لمتابعة التجهيزات النهائية بها وتوصيل المرافق لها والبدء في تأثيثها لنقل الموظفين إليها للتشغيل التجريبي لها خلال الأيام القادمة.
وأكد المحاسب عدلي أبو عقيل ضرورة الالتزام بتعليمات محافظ أسيوط بضرورة تكثيف الجهود وعدم السماح بأى تأخير في نسب التنفيذ والبرامج الزمنية المحددة لإنتهاء المشروعات مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين كافة الجهات والهيئات والتنسيق المستمر من أجل تذليل العقبات والمشكلات لرفع معدلات ونسب التنفيذ للانتهاء من المشروعات ودخولها الخدمة لتقدم خدماتها للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجاً.