"حكماء المسلمين": الأديان لم تكن بريدا للإرهاب وجاءت لتعزيز السلام والتعايش الإنساني

"حكماء المسلمين": الأديان لم تكن بريدا للإرهاب وجاءت لتعزيز السلام والتعايش الإنسانيأحمد الطيب شيخ الأزهر

الدين والحياة21-8-2023 | 14:50

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الأديان لم تكن أبدا بريدا للحروب والصراعات والإرهاب، ولكن دعوة للسلام والمحبة والتعايش الإنساني.

وقال المجلس - في بيان اليوم بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب الذي تحتفي به الأمم المتحدة في 21 أغسطس من كل عام - إن تقديم الدعم النفسي والطبي والمادي والمعنوي لتضميد جراح الناجين من العمليات الإرهابية وأولئك الذين فقدوا ذَوِيهم جرَّاء الإرهاب الغادر، يُعدُّ مسئوليةً أخلاقيةً وإنسانيةً.

وأشار المجلس إلى أنه يبذل جهودا كبيرة؛ لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الإرهاب بالفكر ورفع مستوى الوعي بمخاطر ما تروج له جماعات الإرهاب من أفكار هدامة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثنها، وتكريم ضحايا الإرهاب والحث على مساعدة أسرهم وذويهم.

وأشاد مجلس حكماء المسلمين بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تفنيد الأفكار المتطرفة التي تروج لها جماعات العنف والإرهاب وتحريفها بعض النصوص الدينية ومحاولتها تغرير الشباب بها، وهو ما يتصدى له علماء الأزهر الشريف بنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2