قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر، إن عملية قتل قائد مرتزقة فاجنر يفجيني بريجوجين تضعنا أمام حادث تحيط به علامات الاستفهام بشكل كبير.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن كل التحليلات التي نتابعها منذ لحظة الإعلان عن سقوط الطاشرة تحاول أن تضع الاتهام في عنق بوتين، بناء على التمرد الذي قام به قائد فاجنر في يونيو الماضي، لكن لا يمكن استبعاد احتمالين آخرين.
ولفت إلى أن الاحتمال الأول أن يكون الجيش الروسي أصاب الطائرة عن طريق الخطأ أو عن طريق العمد، نتيجة الخلافات الواضحة المعلنة بين قائد فاجنر وقادة الجيش الروسي، وهذا يحدث دائما في الحروب، بخاصة أن الطائرة خاصة وتحلق في منطقة تشهد حربا.
وذكر أن الاحتمال الثاني أن تكون كييف وجهت ضربة نوعية استخباراتية استهدفت قائد فاجنر، لأن هذا يعد في نظر كييف خسارة كبيرة لروسيا، وكل هذه احتمالات لن نتأكد منها إلا بعد انتهاء التحقيقات.