هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، بالقول إنه "سيدفع الثمن".
وقال "نتنياهو" في جلسة مجلس الوزراء، "أنا استمع جيداً لتصريحات العاروري من لبنان، ليس من قبيل الصدفة أنه مختبئ، سيدفع الثمن كاملاً".
وأضاف: "حماس وسائر الفروع الأخرى في إيران تدرك جيداً أننا سنحارب بكل الوسائل محاولاتهم لصنع الإرهاب ضدنا في الضفة الغربية، وفي غزة وفي أي مكان آخر، كل من يحاول إيذاءنا، ومن يمول، وينظم، ويرسل الإرهاب ضد إسرائيل، سيدفع الثمن كاملاً".
وأردف نتنياهو: "إننا نواجه موجة من الإرهاب من الداخل والخارج". "هذه ليست أياما سهلة، إنها أيام مليئة بالتحديات. يجب أن نوحد قوانا ضد الإرهاب، وضد الجريمة في المجتمع العربي، وضد التهديدات الداخلية والخارجية التي نظمتها إيران إلى حد كبير. سنقف معا وسنهزمهم".
من الجدير ذكره، أن "العاروري" شكل خلال الأسبوع الأخير هدفاً للمسؤولين الأمنيين في إسرائيل والإعلام الإسرائيلي، بزعم أنه يقف وراء موجة العمليات في الضفة الغربية وخاصة العمليات الأخيرة في حوارة والخليل.
في المقابل، ردت حركة حماس على تهديدات نتنياهو، مشددة على أن "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم".
و صالح العاروري (57 عاما)، هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، أعتقل وقضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين، ويعيش حاليا في لبنان.