قالت هيئة الأركان الفرنسية اليوم الجمعة، إن الجيش مستعد للرد على أي توترات جديدة تستهدف المنشئآت العسكرية والدبلوماسية في النيجر.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الفرنسية مجددًا رفضها مطالبة المجلس العسكري في النيجر بسحب القوات الفرنسية حتى الـ3 من سبتمبر، وأكدت أنها لا تعترف إلا بالسلطات الشرعية هناك.
وقررت وزارة خارجية النيجر الأسبوع الماضي، طرد السفير الفرنسي وطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من يوليو الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، بإخفاقه أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.