كشف الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحكم الشرعي في عمرة البدل او الإلكترونية التي أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال شلبي إن مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أصدر بيانًا عن ما يعرف بـ "العمرة الإلكترونية" التي تشغل تفكير الكثيرين، موضحا أنه يجوز للمسلم أن ينيب أحدًا عنه لأداء العمرة، ولكن هذا استثناء، وليس الأصل، لافتًا إلى أن الأصل في العبادات والشعائر أن يؤديها الإنسان بنفسه ولا ينوب أحدًا عنه.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستثناء في أداء العمرة بأن ينوب أحدًا عن شخص آخر لأدائها، له حالات محددة، تحدث عنها الفقهاء، وهي:
- إذا توفى شخصًا وكان قادرًا على العمرة ولم يعتمر، فالثابت بالأزهر الشريف أن العمرة سنة مؤكدة، فيعتمر عنه أولاده من ماله الذي تركه.
- الشخص المقتدر ماديًا وليس مقتدر بدنيًا لعجزه، فلا يستطيع السفر لأداء العمرة ومناسكها.
وأشار شلبي إلى أنه في هاتين الحالتين يؤدي العمرة عن الشخص أحدًا من باب التطوع، فيمكن أن يتكفل شخصًا بتكاليف العمرة ذاتها، واختلف الفقه في "هل يأخذ أجرة أم لا"، فالذى أجاز مسألة الأجر لم يقول إنها تكون وظيفته.
وأكد أن الأصل هو أن هذا أمر شرعه الله سبحانه وتعالى على الشخص المستطيع، الأمر الآخر توفر لدي قدرة مالية معينة، ويتعين على الشخص أن ينتظر عندما تكون الظروف مناسبة ويؤدي العمرة كما أمره الله عز وجل.