توقع محمد الشامس، مدير التنبؤات بمركز الأرصاد، ألا توجد أية ظواهر شاذة واستقرار على البلاد بالكامل وثبات لكل الظروف الطبيعية من رياح وأمطار، لتشهد ليبيا استقراراً للعوامل الجوية يمتد للأسبوع المقبل وربما 10 أيام قادمة، بعد العاصفة دانيال.
وأضاف «الشامس» خلال مداخلة هاتفية له من «طرابلس» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ إعصار دانيال حقق دمارا هائلا ما يعد خطب جلل: "الأرقام تفاجئنا من حين إلى آخر بارتفاع حصيلة الوفيات، وتغير المناخ أصبح مشكلة عسيرة تتطلب الاستعداد لتغيير الاستراتيجيات الدولية لدواعي السلامة، والاستعداد مستقبليا لاحتواء الوضع الجديد والتأقلم معه".
وتابع مدير التنبؤات بمركز الأرصاد، أنَّ توصيات الأمم المتحدة للعالم أجمع شددت على ضرورة التأقلم مع الأوضاع الجديدة أبرزها التغير في المناخ، قائلاً بأن الأمطار غيرت من خريطة العالم والأعاصير، حتى إن الظواهر الشاذة، مثل إعصار دانيال، تعتري البحار المغلقة كالبحر المتوسط، وتؤثر سلباً على الأمن والخريطة الجغرافية للمناطق المحيطة.