أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه وصلواته لأجل دولتي المغرب و ليبيا بعد ما حدث فيهما من ظواهر طبيعية مدمرة خلفت ضحايا ومصابين، مشيدًا بموقف مصر التضامني مع الأشقاء في هذه المحنة.
جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقد مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالمكس، بالإسكندرية.
وقال قداسة البابا: "نشارك بالصلاة وبقلوبنا الأحداث التي وقعت في المغرب وفي ليبيا.
الزلزال المدمر الذي وقع في دولة المغرب والسيول المدمرة التي أصابت سواحل ليبيا من جراء الإعصار الذي طالها منذ أيام، واللذين خلَّفا آلاف الضحايا والمصابين.
نصلي من أسر الضحايا ومن أجل شفاء المصابين. وحسنًا فعلت بلادنا من خلال القيادة السياسية بإرسال مساعدات إلى البلدين."
وأشاد قداسته بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال حاملة طائرات ميسترال إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني.
وأضاف: "إنها كوارث طبيعية لكنها في غاية الخطورة. الله يحفظهم من أي ارتدادات لهذه الكوارث، ويحفظ بلادنا من كل شر، ولنصلي ليرفع الله عنا هذه الأخطار ويحفظ الشعوب والدول، ويعطي هدوءًا واستقرارًا للطبيعة."