علق الإعلامي مصطفى بكري، على أنباء اختراق الهاتف الشخصي للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، معقبًا: «هي الدولة مش وراها غيرك ولا إيه يا أحمد، مرة مش عاوزين يدخلوني الاستاد، ومرة مش عاوزين يدخلوني الأزهر، أنت إزاي بتعمل دعايا ومش ملتزم بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات التي لم تعلن عن أي شيء حتى الآن».
واستعرض مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، فيديو لمداخلة هاتفية للهارب أيمن نور، الذي أكد خلالها أنه التقى بأحمد طنطاوي، وبعض المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وتابع: هو أيمن نور كان قناة بتبث من الخارج وتحرض على قتل جنود الجيش المصري، أزاي تقعد معه وتاخد ضمانات انتخابية منه.
وطالب مصطفى بكري، أحمد طنطاوي بالخروج أمام المواطنين ونشر ما يثبت أنه سافر إلى لبنان لدراسة الماجستير، ولكن في حالة ما لم ينشر أي مستند ستكون هناك شكوك حول دراسته في لبنان.
وأشار مصطفى بكري إلى أن رئيس الجمهورية لا يملك حق المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية بسبب الأحكام القضائية التي تم إصدارها حول جماعة الإخوان كونها «إرهابية»، موضحًا أنه لا يجوز العفو والمصالحة من الناحية الدستورية.
وأكمل: ما يحدث خلال الأيام الحالية يشير إلى أننا أمام مؤامرة كاملة الأركان، انتقاد المسئولين من الداخل أمر عادي، ولكن أن تكون صدى صوت لأبواق خارجية أمر يثير القلق والخوف.