أعدام 13 متهما في قضية الهروب من سجن «المستقبل»
أعدام 13 متهما في قضية الهروب من سجن «المستقبل»
الإسماعيلية _ أحمد حمدي
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية " الدائرة الثانية"، اليوم _ الخميس _ بالإعدام شنقا على 13 متهما فى قضية الهروب الكبير من سجن المستقبل، من بينهم 6 متهمين حضوريا و7 متهمين غيابيا في الجناية رقم 9745 لسنة 2016 جنايات مركز أبوصوير و المقيدة برقم 2311 لسنة2016 كلي الإسماعيلية.
و كان المستشار عمرو سامى المحامى العام الأول لنيابات أستئناف الإسماعيلية؛ أمر بإحالة 13 متهما من الهاربين من سجن المستقبل المركزى بالإسماعيلية ومن ساعدهم فى عملية الهروب والتى وقعت أحداثها خلال أكتوبر من عام 2016 إلى محكمة الجنايات من بينهم 4 متهمين من تنظيم أنصار بيت المقدس.
والمتهمون هم "أحمد شحاتة محمد" (محبوس) من تنظيم أنصار تنظيم بيت المقدس والمتهم " عودة درويش على" (هارب) تنظيم أنصار بيت المقدس والمتهم "صلاح سعيد لافى" (هارب) تنظيم أنصار بيت المقدس والمتهم "ياسر عيد زيد" (هارب) تنظيم أنصار بيت المقدس والمتهم "عوض الله موسى على" (محبوس) والمتهم "أحمد يونس محمد" (محبوس) والمتهم "إبراهيم صالح حسن" وشهرته (الشيخ إبراهيم) (محبوس) والمتهم "عويض سلامة عايد" وشهرته (الشيخ عويض) (محبوس) والمتهم "ياسر محمود محمد المزينى" (محبوس) والمتهم "حسين عيد عودة أبوزينة" (هارب) والمتهم "كمال عيد عودة أبو زينة "(هارب) والمتهم " فايز عيد عودة الله أبوزينة "(هارب) والمتهم"عبد الله سعيد سعد لافى" (هارب).
و شرع المتهمون في قتل العقيد محمد طلعت والنقيب محمد سالم؛ عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يعترض طريقهم حيث قام المتهم الخامس بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم قاصدا إزهاق روحهما إلا أنه خاب إثر جريمتيه لسبب لا دخل لإدارته فيه وهو تجنبهما مرمى نيرانه وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهاربى على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اقترنت جناية القتل سالفة الذكر وتقدمتها الجنايات والجنحة التالية وهى الشروع في قتل المجنى عليه محمد أبو الفتوح عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب وأعدوا لهذا الغرض سلاحا ناريا وما إن أبصروا المجنى عليه لدى بوابة السجن حتى أطلق المتهم الخامس النيران صوبه قاصدا إزهاق روحه فأحدث الإصابات المرفقة بتقرير الطب الشرعي خلال تواجده مع باقى المتهمين بمسرح الجريمة قاصدا من ذلك إزهاق روحه إلا أنه خاب إثر جرميته لسبب لا دخل له فيه وهو إدراك المجنى عليه بالعلاج.
وقبض المتهمون دون وجه حق على أمين الشرطة علم الدين إبراهيم بأن قاموا بحجزه داخل محبسهم بسجن المستقبل وعذبوه بدنيا وكمموا فاه وشدوا وثاقه على النحو المبين بالتحقيقات لتنفيذ عملية الهروب.
واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد سجن المستقبل بغير حق على احتجاب عمل من أعمال وظيفتهم وهو منعهم من الهروب من محبسهم حال كونهم حائزين سلاحين ناريين "بندقيتين آليتين" وأن أطلق المتهمون الثانى والخامس وابلا من الأعيرة النارية لإرهابهم وقد بلغوا بذلك مقصدهم وهو الهروب من سجن المستقبل على النحو المبين بالتحقيقات.
وأتلف المتهمون عمدًا منشآت معدة للنفع العام "البوابة الحديدية، حجرة العمليات بإدارة الترحيلات، أقفال حديدية" بأن أحدثوا بها تلفيات بالمعاينة التصويرية المرفقة بالتحقيقات، وذلك لتنفيذ غرض إرهابى.
وهاجموا بالقوة والعنف والتهديد والترويع سجن إدارة الترحيلات بمدينة المستقبل وكان ذلك باستخدام السلاح الناري حال كونهم أكثر من شخص وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات وهربوا بعد القبض عليهم وكان ذلك باستخدام القوة وإحراز المتهمين الثانى والخامس أسلحة نارية غير مصرح بحملها بقصد الاخلال بالنظام والأمن العام.
بينما وجهت النيابة العامة للمتهمين من العاشر إلى الثالث عشر أنهم قاموا بطريقى المساعدة والاتقاق مع باقى المتهمين في ارتكاب جرائم موضوع الاتهامات السابقة بأن ساعدوهم على ارتكابها بأن أمدوهم بالأسلحة والذخيرة فوقعت الجريمة بناء على اتفاق مسبق بين المتهمين.
وكان توفى مواطن أثناء هروبهم في الواصفية، تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين، و أصيب الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبوصوير بطلق ناري في الرأس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل كان بها هاربون، و أستشهد الضابط متأثرًا بإصابته.