نحتفل في الايام القادمة بالمولد النبوي الشريف والذي دائما ما يصاحبه تناول "حلوى المولد" التي ننتظرها من العام للعام.
وكشف الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الامراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وامراض النوم ان بعض الحلوى تحتوي على مواد حافظة ونكهات، والتي قد يتسبب تناولها بكميات كبيرة الي الاصابة ب الحساسية عند بعض الاشخاص الذين لديهم بعض الامراض او الذين يعانون من امراض حساسية سابقة.
واستطرد د. الطراونة حديثه انه لهذا السبب في تلك المناسبات ننصح بتجنب تناول الحلوى او تناول كميات قليلة منها، خاصة الاطفال، وخاصة تلك التي تحتوي على مواد حافظة ونكهات لانها تؤثر على صحتهم، وتؤدي الي ظهور بعض علامات الحساسية مثل حكة العين وتورم الشفاه، وحكة الجلد وقد تصل في بعض الاحيان الي صعوبة التنفس، وسعال، وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر.
واشار الدكتور محمد حسن الطراونة ان هناك عوامل تسبب حساسية الطعام منها التاريخ المرضي للمريض وعائلته، فإذا كان احد من عائلته مصاب ب الحساسية او اي نوع منها قد يكون معرض للاصابة بحساسية حلاوة المولد، ايضا اذا كان المريض يعاني من نوع من الحساسية لدى الطعام.
واوضح الدكتور الطراونة ان الاطفال وخاصة حديثي الولادة والمشي ومن لديهم حساسية ضد بعض المأكولات مثل البيض والقمح والصويا والحليب والمكسرات، والتي قد تستمر معهم لفترات طويلة وتلك الأطفال معرضين لحساسية الطعام من اي نوع آخر.
واكد د. محمد حسن الطراونة ان الاشخاص المعرضين لحساسية الطعام بمجرد تناولهم لأي طعام يثير لديهم أعراض الحساسية التي تظهر عليهم فور تناولها بعد دقائق معدودة او ساعتين على الأكثر، والأعراض تشمل طفح جلدي أو حكة أو إكزيما، و تورم في الشفتين والوجه واللسان والحلق، و تورم بعض أجزاء من الجسم كاليدين أو الرجلين، وألم في البطن يصحبه قيء أو إسهال، و الشعور بالدوخة أو الإغماء، و نخز أو حكة في الفم، و أزيز الصدر، و احتقان في الأنف وصعوبة التنفس.
ونصح الدكتور محمد الطراونة بتناول حلوى المولد النبوي الشريف بالإعتدال وعدم المبالغة والإكثار من تناولها.