لقاء بين ماكرون والملك تشارلز فى قصر الإليزيه.. آخر محطة فى برنامج زيارته فى باريس

لقاء بين ماكرون والملك تشارلز فى قصر الإليزيه.. آخر محطة فى برنامج زيارته فى باريسلقاء بين ماكرون والملك تشارلز فى قصر الإليزيه.. آخر محطة فى برنامج زيارته فى باريس

عرب وعالم22-9-2023 | 02:24

أجرى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت،، لقاء غير رسمى فى قصر الإليزيه ب الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا وقرينته كاميلا وذلك فى آخر محطة فى برنامج زيارتهما فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث من المقرر أن يتوجه غدا /الجمعة/ الملك البريطانى إلى مدينة "بوردو" (جنوب غرب البلاد) فى إطار زيارته الحالية فى فرنسا.


وفى إطار ثانى يوم من زيارته، قام الملك البريطانى بزيارة إلى متحف التاريخ الطبيعي، والتقى بعدد من رواد الأعمال المبتكرين (فرنسيين وبريطانيين) فى مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وتطرق إلى موضوعات ذات اهتمام مشترك عن البيئة والمناخ.


وبدوره، ألقى الرئيس الفرنسى كلمة أمام المائدة المستديرة فى متحف التاريخ الطبيعي، باللغة الانجليزية، قائلا: "نحن بحاجة إلى مزيد من المال العام لتمويل العمل اللازم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وشكر ماكرون الملك تشارلز على التزامه بقضية المناخ.


وأضاف: "علينا توجيه المال الخاص بشكل أفضل"، مشيرا إلى أهمية قدرة القطاع الخاص على الاستثمار، وشكر الملك على التزامه بالمناخ.


وكذلك، ألقى الملك البريطانى كلمة "تاريخية" أمام مجلس الشيوخ الفرنسى وقدم الشكر ل فرنسا على كلمات الثناء التى تلقاها بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية.. وقال:"لا أستطيع أن أصف لكم ما تعنيه هذه الكلمات بالنسبة لى ولعائلتي"، شاكرا "الشعب الفرنسي".


وتطرق الملك تشارلز الثالث - فى كلمته التى ألقى جزءا منها بالفرنسية - إلى التحدى الهائل الذى يواجهه العالم والمتمثل فى تغير المناخ، وأصر على دور الحكومات والمواطنين والقطاع الخاص فى هذا الشأن..قائلا:"يمكن للشركات أن تلعب دورا أساسيا".


وتعهد تشارلز أمام مجلس الشيوخ الفرنسى ببذل كل ما فى وسعه لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا..قائلا "إمكانياتنا معا غير محدودة"، مشيرا إلى ماوصفه بــ"التفاهم الجديد" الفرنسى البريطانى فى هذا المجال، متمنيا أن يلتزم البلدان باتفاقية مستديمة من أجل الاستجابة "بشكل أكثر فعالية" للظروف الطارئة العالمية فيما يتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.


كما قام الملك بجولة فى ساحة الكاتدرائية، وتفقد أعمال الترميم الجارية، حيث تبادل الحديث مع فريق ترميم الكاتدرائية التى تضرر جانبا منها بسبب حريق كبير شب فى شهر أبريل من عام 2019.. كما تحدث مع رجال الإطفاء الذين شاركوا فى إنقاذ الكاتدرائية، وهى من الأماكن المهمة التى حرص الملك – المعروف بشغفه بالهندسة المعمارية والحفاظ على التراث – على زيارتها.


كذلك، كان برنامج اليوم حافلا بأحداث وجولات أخرى، حيث تجول الملك والملكة برفقة عمدة باريس آن هيدالجو، فى "سوق الزهور" المعروف وسط باريس، وهى محطة رمزية لتشارلز، فقد أحبته والدته الملكة إليزابيث الثانية وأعيد تسميته باسمها "سوق زهور الملكة إليزابيث الثانية" تكريما لها.


كما التقى الملك وقرينته الملكة كاميلا بمسؤولين من جمعيات محلية وشخصيات رياضية فى ضاحية سان دونى الباريسية التى ستشكل أحد الأماكن الرئيسية لدورة الألعاب الأولمبية التى تستضيفها العاصمة الفرنسية فى صيف 2024.


ومن المقرر أن يتوجه غدا /الجمعة/ تشارلز وكاميلا إلى مدينة "بوردو" التى كان يسيطر عليها فى مرحلة معينة ملك إنجلترا هنرى الثانى وحيث يقيم اليوم نحو 39 ألف بريطانى وسيزوران كروم عنب ويلتقيان عناصر إطفاء شاركوا فى مكافحة الحرائق التى اجتاحت إقليم لاند العام الماضي.


يذكر أن الملك تشارلز وقرينته قد وصلا إلى فرنسا ظهر/الأربعاء/ وكانت فى استقبالهما فى مطار أورلى رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن التى رحبت بالضيفين فى فرنسا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2