أبدى الجيش البريطاني استعداده ليحل محل شرطة العاصمة، إذا لزم الأمر، بعدما قرر عدد من ضباط شرطة لندن التخلي عن حمل أسلحتهم، إثر توجيه اتهام بالقتل إلى ضابط أطلق النار على شاب من ذوي البشرة السمراء، وأرداه قتيلا قبل عام، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
ورفض أكثر من 300 ضابط في شرطة العاصمة حمل السلاح، ما أجبر شرطة "سكوتلاند يارد" على تقديم طلب رسمي إلى وزارة الدفاع البريطانية، للمساعدة في أعمال الشرطة لمكافحة الإرهاب.
وجاء قرار شرطة العاصمة بطلب المساعدة من وزارة الدفاع، بعد أن رفض بعض الضباط المسلحين في أجزاء أخرى من البلاد المساعدة، تضامنًا مع زملائهم في لندن.
وقال مُتحدث باسم شرطة العاصمة: إن "هذا حل طارئ لن يستخدم إلا في ظروف خاصة، ولا يكون الرد الشرطي المناسب لحفظ الأمن متاحًا".