قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف إن " روسيا تراقب عن كثب الأحداث الجارية في ناجورنو قره باغ وتحديدًا الجانب الإنساني من الأزمة".
أضاف بيسكوف ردًا على طلب للتعليق على المرسوم الذي وقعه رئيس جمهورية ناجورنو قره باغ سامفيل شهرامانيان بشأن حل الجمهورية في 1 يناير 2024 - : "نراقب الوضع عن كثب، قبل كل شيء، الجانب الإنساني له أهمية قصوى".
تابع: "قوات حفظ السلام التابعة لنا تواصل مساعدة الأهالي، ويرغب الكثيرون منهم في العبور إلى الأراضي الأرمينية، ويتم تقديم الدعم لأولئك الذين يرغبون في القيام بذلك".
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الجاري، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ، وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
بدورها، قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باغ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق" ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.
وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.