دعا الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا إلى مواصلة محادثات جنيف بشأن الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز.
وقال بزانيا في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية إنه "تم بالفعل عقد أكثر من 50 جولة من المناقشات الدولية، لكن للأسف لم يتم التوقيع حتى الآن على أي اتفاق يلزم الأطراف بعدم استخدام القوة لحل القضايا بينهم".
وأضاف بزانيا: "لا نزال بحاجة إلى الدخول في محادثة، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يستغرقه ذلك".
وقال إن استقلال أبخازيا غير قابل للتفاوض،"ونود أن تكون لدينا علاقات حسن جوار مع جميع جيراننا، بما في ذلك جورجيا. وبالنظر إلى الطريقة التي يتصرفون بها في الوضع الحالي، فإن جميع كبار المسؤولين الجورجيين، باستثناء الرئيس، هم براجماتيون وأنا لا أستبعد أن لا تؤدي مباحثات جنيف إلى شيء ما. وأعتقد أنهم يدركون أن السلام أمر بالغ الأهمية لتنمية أبخازيا وجورجيا".
وتحتفل أبخازيا بيوم النصر والاستقلال في 30 سبتمبر. وقد تم تحرير الجمهورية من القوات الجورجية في 30 سبتمبر 1993، وهو ما يمثل نهاية الصراع المسلح بين أبخازيا وجورجيا. وفي 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. ورداً على ذلك، قطعت تبليسي علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو. كما اعترفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مثل فنزويلا وناورو ونيكاراجوا وسوريا باستقلال جمهورية أبخازيا.