عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مبادرة الحزام والطريق.. واشنطن تتحدى طموحات الصين التجارية"، وبعد مرور 10 سنوات على إعلان مبادرة الحزام والطريق تواجه المبادرة تحديات كبيرة أبرزها التنافس الأمريكي الصيني.
ومع ذلك، فلا تزال هناك تحديات كثيرة تواجهها المبادرة عالميا، منها الصراع الغربي لمنع سيطرة الصين على الاقتصاد العالمي وكذلك، إضعاف الصين اقتصاديا عن طريق إنشاء مشروعات بديلة ل مبادرة الحزام والطريق مثل الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
ويبقى التحدي الأكبر هو تحمل أعباء الدين من أهم عوائق المشروع الذي سيشهد 12 بلدا من البلدان الـ43 المنخفضة والمتوسطة الدخل، وذلك، بعد تدهور آفاق قدرتها على تحمل أعباء الدين في المدى المتوسط، كما أن الصين نفسها صاحبة الفكرة باتت تعاني مشكلة ديون، أحد أبرز أسبابها الإسراف في تمويل مشروع الحزام والطريق بعد أن ارتفع الدين إلى نحو 295% من الناتج المحلي.
وتعد المخاطر البيئية من أهم المخاطر التي تواجه المشروع، حيث إن مشروعات البنية التحتية في إطار المبادرة ستؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 3.% على مستوى العالم، وبما يصل إلى 7% أو أكثر في بعض البلدان مع زيادة الإنتاج في القطاعات ذات المستويات المرتفعة من الانبعاثات.