أكَّد الأمين العام لـ مجلس حكماء المسلمين الدكتور محمد عبدالسلام، حِرصَ المجلس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، التفاعل مع قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، وأنه يبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز السلم، ومواجهة كافة أشكال العنف والتعصب والكراهية والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات العالمية، ومن بينها قضية التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لـ مجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام اليوم الثلاثاء، شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده عضو مجلس حكماء المسلمين القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، وذلك لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية وما يواجهه العالم الإسلامي من تحدياتٍ، بالإضافة إلى سبل تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي.
من جانبه، أعرب القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان و عموم القوقاز عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين ودعوته لعقد القمة العالميَّة لقادة الأديان ورموزها حول العالم التي تنعقد في أبوظبي نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى تنظيم المجلس بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والكنيسة الكاثوليكية ورئاسة (COP28) لجناح الأديان الذي ينعقد لأوَّل مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف.
وأشاد بالزيارة المرتقبة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، للعراق وما يمكن أن تسهم به في توحيد الصف العراقي، ولمِّ شمل الأمة الإسلامية، مشيدًا أيضًا بجهود الأمين العام لـ مجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام، في تعزيزِ رسالة المجلس عالميًّا الهادفة إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.