تظاهر نشطاء في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام مقر إقامة السفير الأمريكي في كينشاسا من أجل مشاركة ودعم الولايات المتحدة لإخراج البلاد من هذه الحرب التي تشنها حركة "23 مارس" المتمردة ضدها.
وأعرب المتظاهرون التابعين لحركة "فيليمبي" خلال مظاهرتهم أمس عن "قلقهم العميق إزاء المواقف غير المتسقة" التي تبنتها واشنطن إزاء بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت الحركة ، في بيان نشرته صحف محلية اليوم السبت "في مواجهة جمود المجتمع الدولي، مع وجود بعثة للأمم المتحدة لأكثر من عشرين عاما على أراضي البلاد دون أن تؤدي إلى أي نتائج ملموسة لأزمتنا الأمنية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه سيكون هناك تواطؤ ضمني معين يحول دون الوصول لنتائج بشأن السبل والوسائل التي يمكن أن تساهم في استعادة السلام الفعال في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل عام وفي الجزء الشرقي منها بشكل خاص".
ودعت الحركة المواطنين إلى "النهوض والقتال من أجل بقائهم وكذلك من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي الوطنية وفقا لما نصت عليه مواد الدستور أرقام 16 و63 و64".
من جهة أخرى .. قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، بينهم اثنين من النازحين، في هجومين لمليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" في منطقة "دجوجو" بإقليم "إيتوري".
ووفقا لتنسيقية المجتمع المدني في "دجوجو" فقد قتل في الهجوم الأول 4 مدنيين على أيدي مليشيات "كوديكو" فيما قُتل اثنين من النازحين في هجوم آخر للمليشيات ذاتها.
ولم تتمكن قوات الجيش بعد من القبض على منفذي الهجومين.