تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا، اليوم الأحد، من نظيره الكولومبي ألفارو ليفا، حول التصعيد في قطاع غزة.
وأطلع الوزير شكري، نظيره الكولومبي، على مداولات القادة في قمة القاهرة للسلام، وأهمية البناء عليها كخطوة أولى على مسار تنسيق الجهود الدولية لحماية المدنيين، ووقف التصعيد، وإنفاذ المساعدات بصورة مستدامة.
وتبذل مصر جهودا حثيثة، واتصالات واسعة النطاق منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة من أجل التوصل إلى مسار للتهدئة، وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين المتضررين من الأعمال العسكرية، غير المبررة التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتؤكد مصر الالتزام الراسخ بواجبها الأخوي والإنساني، تجاه أشقائها في فلسطين، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية؛ من خلال إخراج الفلسطينيين من أراضيهم دون اكتراث بقواعد أخلاقية أو قانونية، في تنصل واضح من إسرائيل عن مسئولياتها كدولة احتلال، وبما يخالف القانون الدولي الإنساني.
وشددت مصر على مطالبة إسرائيل بالتوقف الفوري عن العنف والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وعن استهداف المدنيين تحت أي ذريعة، وكذلك عن سياسات العقاب الجماعي والتجويع والتهجير، وعن كل انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.