علق رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، على عقد قمة القاهرة للسلام 2023 التي استضافتها مصر لبحث تداعيات الأوضاع في غزة، موضحًا: "يوجد مؤتمران مهمان للغاية، الأول في جدة من جانب وزراء الخارجية بدول التعاون الإسلامي وبدأت هذه المبادرة السعودية وتركيا ومصر وبفضل الله كان للدول الإسلامية آراء مجتمعة بأن يكون هناك موقف حاسم لوقف العدوان المستمر على الفلسطينيين الأبرياء ومن أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية"، ولافتًا إلى أن قمة القاهرة أكدت أهمية استمرار تدفق المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار.
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "والآن، اتخذت قمة القاهرة منحى مختلفا، وما يريده المصريون والجيران العرب -على الأقل- مواصلة توصيل المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وبطبيعة الحال، تحتاج الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا إلى المزيد من الإقناع".
وتابع رئيس وزراء ماليزيا: "أعني أنني أجد صعوبة في فهم ذلك الأمر، نحن نقول فقط أوقفوا عمليات القتل، وكذلك، زودوا الدعم للمساعدات الإنسانية، ولم نصل إلى النتيجة النهائية، ولكن يبدو أن المساعدات الإنسانية تسير بوتيرة أبطأ، إن الفلسطينيين في حاجة إلى 200 شاحنة يوميا على الأقل لكنهم يحصلون على 15 فقط، وهو ما يشكل تحديا كبيرا جدا".