أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يدينون توفير كوريا الشمالية المعدات العسكرية إلى روسيا

أدانت الولايات المتحدة و اليابان و كوريا الجنوبية بشدة توفير كوريا الشمالية المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا لاستخدامها ضد حكومة أوكرانيا وشعبها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان مشترك مع نظيريه اليابانية كاميكاوا يوكو والكوري الجنوبي بارك جين، حسب ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس إن "عمليات تسليم الأسلحة هذه، والتي نؤكد الآن أن العديد منها قد اكتملت، ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب الروسية".

وأكد الوزراء الثلاثة مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لفضح محاولات روسيا للحصول على معدات عسكرية من كوريا الشمالية.

وفي مواجهة محاولة روسيا إطالة أمد الحرب بمساعدة بيونج يانج، جدد وزراء الخارجية في بيانهم المشترك التزامهم بدعم سيادة أوكرانيا وجهودها لمواجهة آثار الحرب العدوانية الروسية.

وبحسب البيان، تسعى كوريا الشمالية إلى الحصول على مساعدة عسكرية لتعزيز قدراتها العسكرية، في مقابل دعمها لروسيا.

وأكد بلينكن ويوكو وبارك الاستمرار في مراقبة أي مواد تقدمها روسيا ل كوريا الشمالية عن كثب لدعم أهداف بيونج يانج العسكرية.

وأشاروا إلى أن عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية وإليها وكذلك نقل بعض العناصر إلى بيونج يانج والتعاون الفني المتعلق بأسلحة الدمار الشامل أو الصواريخ الباليستية أو برامج الأسلحة التقليدية لدى كوريا الشمالية من شأنه أن ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، مع العلم بأن روسيا نفسها صوتت لصالح قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تتضمن هذه القيود.

كما أعربت الدول الثلاث عن قلقهم العميق إزاء احتمال أي نقل للتكنولوجيا النووية أو التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ الباليستية إلى كوريا الشمالية ومن شأن عمليات النقل هذه أن تعرض للخطر الجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي لإبقاء التكنولوجيات الحساسة بعيدة عن أيدي الجهات الفاعلة التي تعمل على زعزعة استقرار الأمن الإقليمي وتهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم، وتستلزم تجديد الجهود للرد بشكل مناسب عبر جميع عناصر قوتنا الوطنية لمواجهة التهديد المتزايد لأسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.

وأكد البيان المشترك وقوف الولايات المتحدة و اليابان و كوريا الشمالية معًا، حازمين في معارضة نقل الأسلحة والتعاون العسكري ذي الصلة بين كوريا الشمالية و روسيا والأثر الضار الذي تحدثه مثل هذه الإجراءات على الأمن العالمي ومنع انتشار الأسلحة النووية.

كما حث البيان كوريا الشمالية و روسيا على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوقف الفوري لجميع الأنشطة التي تنتهكها.