ظهر النجم أحمد مكي في فيديو عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مبديا رأيه عما يحدث في فلسطين.
قال مكي: "فيه حديث عن النبي، بيوصف الحالة بظبط يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، وهو تشبيه عبقري لأن الغثاء كل ما هو مالوش وزن وبيطفو فوق، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت، لأن حب الدنيا وكراهية الموت ربنا ما يكتبهمش أبدا مع فكرة الإيمان لإن اللي عنده ايمان حقيقي من جواه هيكون حابب وبيتمنى أن يسشتهد في سبيل الحق".
وأضاف: السوشيال ميديا بتاخد أي حاجة تفصصها وتعمل منها أفلام بعيد عن الموضوع الحقيقي، وأنا لا بدعي إني رجل دين أو مثالي أنا إنسان بسيط وأقل من البسيط بخطأ وأصيب وأكيد ليا أخطاء ندمان عليها وبدعي ربنا يغفر لي وربنا يهديني ويهدي الناس جميعا، لما بصيت وقريت في الموضوع اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحة قالت الخلاصة قالت النصر له شروط هعرض عليكم كم آية، الآية الأولى: "كان حقا علينا نصر المؤمنين"
2- "إن تنصروا الله ينصركم"
3- “إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا".
وتابع: قرون ومنسوب بالله دايما في القرآن ودي أول مرة أكتشفها في مجموعة من الآيات وهي: "وما النصر إلا من عند الله"
2- "إذا جاء نصر الله والفتح"
3- "والله يؤيد بنصره من يشاء"، آية واضحة ومفيهاش كلام.
استطرد مكي: ربنا من رحمته بينا من قبل أحداث فلسطين أظهر لنا نذر كتير زي البراكين والخسوفات وأوبئة ومن رحمته إنه نزل النذر قبل الأحداث، وإحنا داخلين على حاجات عظيمة وواضحة، واللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه كأنها فرصة للإنسان يرجع للطريق السليم، طريق الله من غير أجندات، لو سليم مش هيكون فيه تنازع أو أحزاب، لأن ربنا بيقول (أطيعوا الله ورسوله) مفيش وضوح أكتر من كده.
واستدل مكي على حق الفلسطيينيين في المقاومة، قائلا: "لو قاعد في بيتك وعندك شقة في بيت العيلة ودخل عليك مجموعة بلطجية ضربوك واغتصبوا مراتك وخدوا فلوسك، هل تقف تتكلم وتندد هل ده وقته؟!، ولما يجتمع العيلة اللي في البيت يقعدوا يشتموا فيهم هل ده كافي؟، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد وأول رئيس وزراء مسك في إسرائيل من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة والناس عدت الكلام ده عادي وما اتمسكش إنه إرهاب، قال قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب العراق سوريا وأخيرا مصر وأغلب المخطط حصل بالفعل، ومع أول موقف ما حصلش وحدة والناس خدت موقف".
كما استدل أحمد مكي بقصة عن الوحدة العربية قائلًا: فيه قصة كانت مأثرة في نفسيتي جدا وأنا صغير اسمها أكلت يوم أُكل الثور الأبيض بتحكي الواقع بالملي أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد أحمر، الأسد حب ياكلهم ومكانش عارف لأن اتحادهم في القوة، راح للبني والأسود قال لهم الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ورزقكم يزيد وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له إحنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وفعلا كله، لحد ما يوم جاع وراح للبني البني فهم وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
واختتم مكي حديثه قائلًا: الأحبار اللي عندهم عارفين جدا أن الحركة اللي بيعلموها الصهاينة بداية الزوال ده وعد الله حق وعمره ما يخلف ميعاد أبدا إحنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي وقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان لان الصهاينة هم جيش الشيطان واللي مش فاهم يدور ويبحث، واللهم إني بلغت.