نعيش حاليا حالة من عدم الاستقرار في المناخ ففي الليل نجد أن حرارة المناخ تنخفض بشكل ملحوظ حتى الساعات الأولى من الصباح، بينما ترتفع مرة أخرى في وقت الظهيرة، وهذا الطقس نسميه "طقس الامراض" لان عدم الاستقرار في درجات الحرارة يجعل من السهل انتشار البكتريا والأمراض
وهذا ما أكده الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، حيث أن هذا المناخ يضع الإنسان في حيرة بين ارتداء ملابس ثقيلة أو ارتداء ملابس خفيفة وبين تشغيل المراوح والتكييفات وبين اغلاقها.
وأشار أن هناك أخطاء يرتكبها البعض في هذا المناخ وهي ارتداء ملابس ثقيلة وقت الشعور ببرودة المناخ ثم ارتداء ملابس خفيفة للغاية وقت الظهيرة وهذا خطأ فلابد من ارتداء ملابس ليست ثقيلة وليست خفيفة مع عدم التعرض لتيارات الهواء مثل المراوح خاصة إذا كانت بشكل مباشر.
وأوضح أن نزول الأطفال والعاملين في الصباح الباكر يعرضهم لتيارات الهواء البارد لذا في هذا التوقيت يجب ارتداء الكمامة وارتداء ملابس خفيفة ولكن بأكمام حتى تتناسب مع هذا المناخ مع عدم تخفيفها عند ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أنه يجب ابتعاد مريض الحساسية الصدرية عن التدخين بشكل مباشر أو استنشاق دخان التدخين بشكل سلبي من شخص آخر لان هذا يؤذي الجهاز التنفسي كثيرا خاصة في فترة التقلبات الجوية، لافتا الي أنه يجب على مريض الحساسية الصدرية والربو اتباع كافة التعليمات بدقة واخذ العلاج الخاص به بانتظام حتى لا يتعرض لانتكاسة صحية في هذا المناخ