تكثف مصر اتصالاتها مع المسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني مع العمل على التوصل لهدنة إنسانية، كما تسعى عبر اتصالاتها مع الدول العربية إلى خطة عمل سياسية للتوصل إلى تحديد الأولويات الخاصة بإنقاذ الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك الإعداد الجيد للقمة العربية المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض في 11 من الشهر الجاري.
أوضح مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك أن القمة العربية الطارئة التي ستعقد ب الرياض بناء على دعوة الرئيس محمود عباس واستجابة عاجلة من المملكة العربية السعودية - الرئيس الحالي للقمة العربية فى دورتها 32 - وهو ما يؤكد تحمل المسئولية مع القيادة و الشعب الفلسطيني فى هذه الفترة العصيبة الذي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية و تهجير قسري وتطهير عرقي من ا لاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: نتوقع أن يتحمل الأشقاء العرب المسئولية وعبء المستجدات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الأمم المتحدة لحماية المدنيين ومساءلة الاحتلال عما انتهجه من جرائم من خلال آليات العدالة الدولية .
وأضاف: يجب ترجمة هذه المطالب والقرارات التي ستصدر عن الأشقاء العرب إلى أفعال وأن تكون هناك إرادة عربية تستخدم الأوراق السياسية والاقتصادية من خلال العلاقات الثنائية ونحن نثق بأن الأشقاء العرب لديهم قدرة وتأثير كبير بالمجتمع الدولي وتشكيل ضغط على دولة الاحتلال لإنهاء عدوانها ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين وبحق المسجد الأقصى المبارك ووقف الاستيطان. وأن تكون رسالة واضحة مفادها هو «لن يكون هناك سلام ولا استقرار فى المنطقة إلا حل عادل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه».
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا