استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأحد، وفداً ممثلاً عن جامعتيّ شنغهاي جيو تونج، وجياكسينج الصينيتين، والذي ضم: الدكتور Rhonghou liu الأستاذ بـ جامعة شنغهاي جيو تونج، والدكتور Weixing Cao الأستاذ بـ جامعة جياكسينج، لتوقيع مذكرة تفاهم بين كلية العلوم بالجامعة، وكلية الزراعة والبيولوجيا بـ جامعة شنغهاي الصينية، وذلك في إطار التبادل العلمي، والبحثي بين الجانبين، وخاصةً تلك المتعلقة بقطاعات الزراعة، والصناعة، وإنتاج الطاقة.
ورحب الدكتور المنشاوي بأعضاء الوفد، معرباً عن اعتزازه بتعاون الجامعة مع الجامعات الصينية المرموقة، وذلك في إطار فتح آفاق تعاون دولي جديدة لتحقيق التقدم في مختلف المجالات التعليمية، والثقافية، والبحثية، مؤكداً استمرار التعاون، والتوسع، في ضوء حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي، ومواصلة عقد شراكات مع الجامعات العالمية المرموقة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، ولفيف من أساتذة قسم النبات والميكروبيولوجي، يضم: الدكتورة نعيمة محمد رئيس القسم، والدكتور محمد حميدة عبدالله أستاذ البكتيريا بالقسم، والباحث الرئيس للمشروع، والدكتور عبدالوهاب العناني الأستاذ بالقسم، والدكتور محمد صلاح المدرس المساعد بالقسم.
وأوضح الدكتور عبدالحميد أبو سحلي، إنه من المقرر أن يتم تنظيم لقاء علمي بين وفد جامعتىّ شنغهاي جيو تونج، وجياكسينج الصينيتين، والدكتور محمد حميدة عبدالله أستاذ البكتيريا بقسم النبات والميكروبيولوجي، والباحث الرئيسي للمشروع، وذلك لمناقشة مخرجات المشروع البحثي، والذي يتناول "آليات، وتكنولوجيات تحسين تنقية الغاز الحيوي في الموقع، خلال الإنتاج المزدوج للهيدروجين، والغاز الحيوي من التخمر اللاهوائي لروث الدجاج، وبقايا المحاصيل، ومخلفات الطعام"، وهو أحد المشروعات البحثية الدولية المشتركة بين كلية العلوم بـ جامعة أسيوط، وكلية العلوم بـ جامعة السويس، وكلية الزراعة والبيولوجيا بجامعتيّ شنغهاي جيو، وجياكسينج الصينيتين، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار "STDF" بوزارة التعليم العالي.
وأضاف الدكتور محمد حميدة عبدالله، أن المشروع البحثي يستهدف توفير سلالات بكتيريا لاهوائية، قادرة على إنتاج غاز الهيدروجين، والميثان الحيوي، إلى جانب التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، ومخلفات الطعام، وروث الدجاج، واستخدامه كوسط مناسب لإجراء عمليات التخمر اللاهوائي، فضلاً عن تحسين تنقية، وكفاءة الغاز الحيوي، الناتج عن طريق التخلص من ثاني أكسيد الكربون، المصاحب لعملية التخمر اللاهوائي عن طريق استخدام إضافة فورمات الكالسيوم، وطرق أخرى.