أفادت دراسة طبية جديدة، بوجود علاقة بين استهلاك الأفوكادو وانخفاض خطر الإصابة بـ مرض السكر في الدم.
وتمكن الباحثون في كلية الطب جامعة واشنطن، من تحديد علامة حيوية لتناول الأفوكادو لدى بعض الأشخاص، الذي ارتبط بشكل كبير انخفاض الجلوكوز والإنسولين صائم، فضلًا عن انخفاض خطر الإصابة بـ مرض السكر النوع الثاني.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن النمط الأيضي الفردي قد يكون مفتاحًا لتحديد تلك الأطعمة التي قد تساعد بشكل موثوق على صحة الشخص.
"الأيض" هو دراسة منهجية للعمليات الكيميائية في الجسم التي تنطوي على نواتج الأيض، حيث يسمح للباحثين تحديد بصمات أصابع مميزة يمكن أن ترتبط بعمليات خلوية محددة.
وأكد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها يمكن أن توفر نظرة ثاقبة لإدارة الأمراض المزمنة، وربما تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.