تحدث مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن معلومات فقهية عبر حسابه على منصة "إكس" "تويتر سابقًا"، حول أنواع الزكاة، لافتا إلى أن هناك 5 فوائد لها "قد لا تعرفها عن الصدقة" .
وقالت البحوث الإسلامية إن من فوائد الصدقة:
أولًا: تدفع البلاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء)، ورد في صحيح ابن حبان.
ثانيًا: تكفر الذنوب والخطايا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)، ورد في سنن الترمذي.
ثالثًا: تقي العبد من عذاب النار، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)، حديث متفق عليه.
رابعًا: تحصن الأموال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حصنوا أموالكم بالزكاة)، جاء في المعجم الكبير للطبراني.
خامسًا: دواء للأمراض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وداووا مرضاكم بالصدقة)، ورد في السنن الكبرى للبيهقي.
وقال البحوث الإسلامية إن من أنواع الزكوات:
أولًا: الأموال النقدية.
ثانيًا: الذهب والفضة.
ثالثًا: عروض التجارة.
رابعًا: بهيمة الأنعام.
خامسًا: الزروع والثمار.
سادسًا: المعادن والركاز.
الصدقة الجارية
ويوجد عدة أنواع للصدقة في الإسلام، حيث تنقسم إلى جزء مفروض، وجزء سنة، والمفروض هي زكاة المال المفروضة، وهناك صدقات نافلة كـ (الصدقة الجارية)، والتي منها "بناء المساجد والمستشفيات وطباعة المصاحف وكتب العلم، وسقيا الماء وزرع نخلة والوقف، وهناك صدقة جارية لا تحتاج إلى أموال كـ "الكلمة الطيبة".
وقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)، صحيح البخاري".