شهد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجي التعبوي التخصصي لمركز السيطرة الخلفي للقوات المسلحة، والذي إستمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب الإستراتيجي التعبوي للهيئات والإدارات، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ.ح هاني محمد كامل رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، كلمة أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم منظومة التطوير والتحديث بمختلف الهيئات والإدارات والأسلحة التخصصية ب القوات المسلحة بما يحقق الإرتقاء بكافة مقومات القوى العسكرية الحديثة للوفاء بالمهام والمسئوليات في الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية وعرض التقارير من مختلف التخصصات، والتي أظهرت مدى الكفاءة والتميز في تنفيذ المهام التي توكل إلى المنظومة الإدارية المتكاملة للقوات المسلحة، كما أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد العالي لكافة هيئات القيادة المشاركة بالمشروع.
وناقش القائد العام للقوات المسلحة عدداً من القادة المشاركين بالمشروع في الأسلوب الأمثل لمجابهة كافة المتغيرات الطارئة، وأشاد بالقرارات المتخذة من القادة وقدرتهم على العمل المشترك في نسيج متكامل، مشيراً إلى أن التخطيط والتأمين الإداري يعد من أهم مقومات نجاح القوات المسلحة ودعم كفاءتها القتالية.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى رجال هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، والإدارات التخصصية، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته بما تملكه من منظومة تسليح متطورة في كافة التخصصات، وفرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع التي تضمنت عرض التقارير والقرارات لكافة الإدارات التخصصية المشاركة في المشروع أثناء مراحل العمليات.
وناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عدد من القادة والضباط بالمشروع في تنفيذ مهامهم، وقام بفرض عدد من المواقف الطارئة للتأكد من القدرة على إتخاذ القرار السليم أثنـاء إدارة العمليات، مؤكداً أهمية المحافظة على أعلى مستويات التأمين الفني والإداري أثناء مختلف مراحل العمليات، للقدرة على تنفيذ المهام المكلفين بها بكفاءة وإقتدار.