أدان رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز اليوم الخميس، العمل الإجرامي الآثم الذي استهدفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي العاملين في المستشفى الميداني الأردني في غزة ونتج عنه إصابة سبعة من كوادره، أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني تجاه مصابين فلسطينيين تعرضوا للقصف الإسرائيلي.
وقال الفايز : "إننا في الوقت الذي ندعو فيه أن يمن الله بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى ، فإننا نؤكد ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وخاصة الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي المحتل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية ويفرض على إسرائيل وقف جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الأطفال والنساء والعزل، وعليها أن توقف حرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية".
وأضاف رئيس مجلس الأعيان الأردني : "إن هذا العمل الجبان لن يثني الأردن عن القيام بواجبه تجاه الأشقاء في فلسطين ، فالأردن الذي قدم التضحيات الكبيرة لأجل الدفاع عن فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني العادلة ، وله دم طاهر زكي على أسوار القدس وفي كل بقعة من تراب فلسطين ، سيبقى بقيادته الهاشمية وعميدها الملك عبدالله الثاني يساند الشعب الفلسطيني في رحلة كفاحه ونضاله من أجل الحرية والاستقلال ، وسيبقى رئة فلسطين ويتقاسم مع الأشقاء فيها رغيف الخبر والماء والدواء".
وطالب الفايز المحكمة الجنائية الدولية بضرورة محاسبة مجرمي الحرب في الاحتلال الإسرائيلي الغاصب .. مؤكدا بذات الوقت الرفض المسبق لأية تبريرات يسوقها هذا الكيان الغاصب لتبرير فعله الإجرامي ضد المستشفي الميداني الأردني في غزة ، ولتبرير أفعاله الإجرامية في عموم فلسطين، مستندا إلى الغطاء الدولي الداعم له في مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية القانونية والحقوقية التي تدعمه وتبرر إجرامه بحجج واهية وكاذبة.
وبين رئيس مجلس الأعيان الأردني أن المستشفي الذي أقيم في قطاع غزة عام 2009 بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني وأمر بمواصلة عمله في القطاع رغم العدوان الإسرائيلي ، لن يثنيه هذا العمل الإجرامي الجبان عن مواصلة دوره في خدمة الأشقاء هناك.
وقال الفايز: إن صمت المجتمع الدولي على المجازر والاعتداءات السافرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من الشهر الماضي وذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين في قطاع غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما هو إلا وصمة عار في جبين الإنسانية ، فجرائم إسرائيل يجب محاسبتها عليها، ولا يجوز تحت أي مبرر السكوت عن إجرامها الوحشي.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية