تفقد محافظ الجيزة أحمد راشد اليوم أعمال مشروع تغطية وتأهيل وتطوير ترعة المريوطية بدءا من شارع الملك فيصل وحتي كوبرى الصحابة بمنطقة منشأة البكاري والجاري تنفيذه بطول 5ر2 كم وذلك في إطار خطة الدولة بتطوير ورفع كفاءة العديد من المحاور المرورية المؤدية للمتحف المصري الكبير والمناطق الأثرية.
وعاين محافظ الجيزة خلال جولته المواقف الحضارية وساحات الانتظار والتي تم إنشاؤها أعلى المنطقة المغطاة على مساحة 650 مترا مربعا وذلك للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال على أرض الواقع، لافتا الى أن المواقف ستساهم في إحداث طفرة تنموية وانطلاقة حضارية من خلال القضاء على المواقف العشوائية وتخدم حركة تنقل المواطنين المقيمين بالمنطقة والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم .
كما عاين محافظ الجيزة مجمع الخدمات الحضاري والمقام علي مساحة 870 مترا ويضم عدد 20 وحدة مخصصة لمطاعم ومحال تجارية حضارية ونقاط خدمية للقاطنين بالمنطقة، إلى جانب توفير أماكن للجلوس ودورات مياه حضارية وساحة إنتظار تستوعب حوالي 200 سيارة لخدمة المترددين عليها .
ووجه محافظ الجيزة خلال جولته بضرورة الإلتزام بالتصميمات الهندسية والرؤية الحضارية المتفق عليها مع تخصيص أماكن إنتظار أسفل الطريق الدائري لخدمة قاطني المنطقة ، بالإضافة إلى سرعة الإنتهاء من توصيل المرافق العامة للاستفادة من المشروع في أسرع وقت ممكن .
وشدد محافظ الجيزة على الشركة المسئولة عن أعمال رصف وتطوير الطريق الموازي لترعة المريوطية بدءا من شارع الملك فيصل وحتي كوبري الصحابة بطول 5ر2 كم بسرعة الإنتهاء من الأعمال المكلف بها و بالمواصفات والمعايير الفنية وفي حال عدم الإلتزام سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
كما وجه مديرية الطرق بضرورة مراعاة أماكن الدورانات عند تطوير طريق الخدمة للتيسير على قائدي المركبات عند عبور كباري الشيشيني وفلفلة الموجودة أعلي ترعة محور المريوطية .
كما شدد محافظ الجيزة على مسئولي شركة الكهرباء بسرعة الإنتهاء من أعمال كابلات الكهرباء المتبقية بالقطاعات الجاري تطويرها حتي يتسني للشركات المنفذة إنجاز الأعمال المكلفين بها طبقا للجدول الزمني المحدد.
ووجه المحافظ بسرعة رفع نواتج مخلفات الرتش الموجودة بمواقع الأعمال اول بأول حتى لا تتسبب في إعاقة الحركة المرورية بالمنطقة.
واستمع محافظ الجيزة خلال جولته إلى آراء ومقترحات عدد المواطنين من قاطني المنطقة في أعمال التطوير الجارية ، وأشادوا بالنقلة النوعية والحضارية التي تشهدها المنطقة بالكامل.